ضربة الشمس
تحدث ضربة الشمس (بالإنجليزية: sunstroke) عندما يشعر الشخص بالحر الشديد لفترة طويلة من الوقت بغض النظر عن النشاط الذي يمارسه، سواء كان يمارس رياضة معينة أو يمارس عمله أو حتى إذا كان جالسًا؛ فقد تحدث ضربة الشمس في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير دون قدرة الجسم على تبريد نفسه.[١] ويجب التفريق بين ضربة الشمس والإنهاك الحراريّ (بالإنجليزية: Heat exhaustion)؛ فالإنهاك الحراري هو درجة أخف من ضربة الشمس وفي العادة لا يكون خطيرًا؛
إذ تهدأ الحالة خلال ثلاثين دقيقة، أمّا ضربة الشمس فهي حالة طارئة تتطلب الاتصال الفوري بالطوارئ حفاظًا على حياة الإنسان، ومنعًا للتلف الذي قد يلحق الدماغ أو الأعضاء الداخلية الأخرى. ويُشار إلى أنّ أكثر الأفراد عُرضة لضربة الشمس من تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، والصغار الذين يمارسون الرياضة، خاصة عند البقاء في درجات الحرارة المرتفعة لفترة طويلة دون ترطيب الجسم جيدًا (بشرب السوائل).[٢][٣]
ما هي أعراض ضربة الشمس
في العادة تكون التشنجات العضلية أولى العلامات التي ترافق الإنهاك الحراري أو ضربة الشمس، وفيما يأتي بيان أعراض كل منهما:[٤] أعراض الإنهاك الحراري: (أخف من ضربة الشمس)، وتشمل: شعور بالضعف العام. زيادة التعرق الشديد. زيادة معدل ضربات القلب، لكنّها تكون ضعيفة. الغثيان أو القيء. شحوب الجلد، وبرودته، أو رطوبته. احتمالية الإغماء. أعراض ضربة الشمس: وقد تشمل الآتي: ارتفاع درجة حرارة الجسم لتصبح أكثر من 39.4 درجة مئوية. زيادة سرعة ضربات القلب،
وتكون في هذه الحالة قوية. تغيرات في الوعي والإدراك، وربما يصل الأمر حد فقدان الوعي. احمرار الجلد وزيادة في حرارته، والشعور برطوبة فيه أو جفاف. علاج ضربة الشمس يهدف علاج ضربة الشمس إلى خفض درجة حرارة الجسم إلى حدودها الطبيعيّة، وذلك بهدف تجنُّب الضّرر الذي قد تُلحِقه الحراره المُرتفعه في أعضاء الجسم الرئيسيّة بما في ذلك الدماغ، ومن الطرق التي يلجأ إليها الطبيب لخفض حرارة الجسم