مجالات استخدام الحاسوب

 

مجالات استخدام الحاسوب

استخدام الحاسوب في التواصل تُعتبر أجهزة الحواسيب إحدى الأدوات الرئيسية التي تُتيح التواصل بين الأشخاص بغضّ النظر عن مواقعهم، حيث أصبح الحاسوب أداة اتصال فعاّلة تجمع بين أفراد العائلة الواحدة والأقارب والأصدقاء، كما تُتيح إجراء مقابلات العمل بشكل افتراضي، ويتمّ ذلك من خلال ربط الحاسوب بشبكة الإنترنت، ثمّ استخدام بعض البرامج والأدوات الخاصة بإجراء الاتصالات عبر الإنترنت سواء المرئية منها أو حتّى الصوتية.[١] يُتيح جهاز الحاسوب المُرتبط بالإنترنت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المُختلفة؛ كالفيسبوك، وتويتر، وغيرها، حيث تُتيح هذه الوسائل للمستخدمين إمكانية التفاعل مع بعضهم البعض من خلال مشاركة الصور، ومقاطع الفيديو، وغيرها من الأنشطة الأخرى.

[٢] استخدام الحاسوب في الأعمال 

يُعتبر قطاع الأعمال من أهم القطاعات التي يُستخدَم فيها جهاز الحاسوب، وذلك لما يُوفّره من خدمات مُتعدّدة ومهمّة بالنسبة لأصحاب العمل أو العاملين؛ حيث يُمكن من خلال الحاسوب إجراء العديد من الأعمال المُختلفة؛ كإجراء عمليات البيع عبر الإنترنت، وتحويل المبالغ المالية بين الحسابات، وإنجاز عمليات الحسابات الضخمة، وغيرها من الأعمال المؤسسية التي تتطلّب السرعة والدقة، كما يُوفّر الحاسوب لشركات الأعمال إمكانية إنشاء خطط تنبّؤ اقتصادي تبعاً لبعض المعطيات التي يُزوّد بها، بالإضافة إلى ذلك تُوفّر أجهزة الحاسوب للشركات حمايةً لبياناتها ومعلوماتها من السرقة أو التخريب.

[٣] أدّى استخدام الكمبيوتر في مجال الأعمال إلى تسهيل العثور على الموظفين

؛ وذلك من خلال بعض وسائل التواصل الاجتماعي المُختصّة؛ كمنصة لينكد إن (LinkedIn)، كما سهّل الحاسوب من عملية إدارة سجلات الموظفين الموجودين لدى الشركة من خلال برامج مُختصّة، فضلاً عن إمكانية استخدام الحاسوب لإعداد ميزانية الشركة، والنماذج الضريبية، وغيرها.[٣] استخدام الحاسوب في التعليم يُعتبر جهاز الحاسوب أداةً تقنيةً مهمّة في تطوير عملية التعليم والتعلّم، حيث يُمكن استخدامه في العديد من الأمور؛ كالآتي:[٤] إثراء العملية التعليمية بأنشطة، وعروض تقديمية، ورسومات تجذب الطلاب، وتُسهّل عملية تعلّمهم في الغرفة الصفية. مشاركة المعرفة بين الطلاب عبر عرض مقاطع فيديو، وصور، 
أو حتّى نصوص باستخدام جهاز عرض يوصل بالحاسوب. إمكانية إنشاء مجموعات مختلفة من الدروس التعليمية التي يتمّ خلالها مراعاة الفروق الفردية المُتباينة بين طلاب الصف الواحد، فينعكس ذلك إيجاباً على الطلاب الذين يُعانون من قدرات تعليمية مُتأخّرة أو حتّى مُتقدمة عن نُظرائهم. أداة تعليمية متاحة لجميع الأشخاص عند وصله بشبكة الإنترنت، حيث يُمكن من خلاله الإجابة عن أيّ سؤال قد يجول في ذهن المُستخدِم.[٥] التسجيل في دوراتٍ تدريبية إلكترونية بمختلف الجوانب التعليمية،
 أو مُشاهدة مقاطع فيديو مُتخصّصة بأيّ منها.[٥] الاطلاع على آخر أخبار العالم، ومعرفة أخبار الطقس.[٥] استخدام الحاسوب في الرعاية الصحية يُستخدم جهاز الحاسوب بشكل كبير في مجال الرعاية الصحية؛ حيث أصبح جزءاً لا يتجزّأ من المُستشفيات، والمُختبرات، والعيادات الطبية، وفيما يأتي بعض الأمثلة على استخدامات الحاسوب في مجال الرعاية الصحية:[٦] يُستخدم في أرشفة سجلّات المرضى والعلاجات التي تُصرف لهم. يُسهّل عمليات التشخيص الطبّي للمرضى ومراقبة حالتهم الصحية. يُعدّ أداةً طبيةً فعّالة، حيث يسمح بمُراقبة دقات القلب وضغط الدم للشخص المريض.[١] يُساعد في القيام ببعض أنواع العمليات الجراحية.[١] يُوفّر إمكانية تبادل الخبرات الطبية والاستشارات بين الأطباء حول العالم.[١]